العبادي يعلن عن بدء العملية العسكرية لتحرير الموصل من داعش
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺘﻠﻔﺰﺓ ﺑﺜﺘﻬﺎ الﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻗﺎﺩﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ " ﻟﻘﺪ ﺃﺯﻓﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﻴﻦ "، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
أﻻ إﻥ أﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪ
ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ "ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻛﺜﺮ ."
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺗﺎﻭﻧﺴﻨﺪ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ مايعرف بداعش ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﻧﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ "ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺷﺎﻗﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ
ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﻨﻘﻒ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ".
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺨﻮﺽ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﺗﻨﻈﻴﻢ مايعرف بداعش ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2014
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻗﺪ ﺍﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎﻡ " ﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ" ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2014
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﺳﻮﺷﻴﻴﺘﻴﺪ ﺑﺮﺱ ﻟﻼﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺷﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ
ﺩﻭﻱ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻞ
ويذكر ان المعارك مستمرة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ،
ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻳﻮﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ،
ﺣﻴﺚ ﺃﻋلﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ
ﺩﺧﻮﻝ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮﺏ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺛﺮ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺩﻓﺎﻋﺎﺗﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﻘﺪﻡ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻴﻨﻮﻯ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺤﻮﺩ ﻭﻟﺰﺍﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺘﺨﺬﻫﻤﺎ ﻣﻌﻘﻠﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪ
ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺭﺓ.
ﺍﻟﻘﺮﻳﺘﺎﻥ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻴﻨﻮﻯ، ﺗﻀﻤّﺎﻥ 12 ﺑﺌﺮﺍً ﻧﻔﻄﻴﺎً ﺃﺷﻌﻞ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﺧﻤﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺒﻘﻰ 3 ﺁﺑﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﻀﺔ
" ﺩﺍﻋﺶ ."
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ 15 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ
ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻘﺘﻀﺐ، ﺇﻥ
" ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ."
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﻢ ﻗﺮﻗﻮﺵ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻬﺠﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﺩﺍﻋﺶ
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻋﺎﻡ :2016
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻠﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻟﺪﻭﻳﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ،
ﻓﺎﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺭﺓ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﻳﻤﺘﺪ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ،
ﻭﺗﻤﺮﻛﺰﺕ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻨﻲ .
ﻭﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش
وﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴّﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ 60 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ
ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ - ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ " ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ - ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ،
ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺰﻉ
ﻣﻦ ﻳﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺭﺓ، ﺇﺫ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺪﻑ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﻮﺍﺕ " ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻱ "
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻲ " ﻛﻮﻳﺮ " ﻭ " ﺧﺎﺯﺭ " ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ " ﻛﻮﻳﺮ " ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ
ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻱ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺨﺎﺯﺭ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻮﻕ "ﺟﺒﻞ ﺯﺭﺩﻙ "
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ .
ﻭ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ " ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ " ﻭﻧﺎﺣﻴﺔ
" ﺑﺮﻃﻠّﺔ " ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ 10
ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻦ
ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺨﺎﺯﺭ ﺳﻌﻴًﺎ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ
المنطقة الشمالية الشرقية
ﺗﻌﺪ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺻﻞ،
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ "ﺣﺮﺱ ﻧﻴﻨﻮﻯ "
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﻢ 3500 ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﻭﺗﺪﺭﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮًﺍ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺍﺻﻠﺖ ﻧﻘﻞ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ، 15
ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ، ﻭﺳﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺇﻳﺰﻳﺪﻳﺔ
ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻛﻮﻛﺠﻠﻲ " ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ .
ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻟﺪﻭﻳﺮﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ
ﺗﻠﻌﻔﺮ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺗﺮﻙ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ " ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ " ﻹﻏﺮﺍﺀ ﻗﻮﺍﺕ
ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش ﺑﺎﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ
ﻳﺒﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺣﺸﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ.
ﻭ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺻﻞ ﺣﺸﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﻋﺘﺎﺩﻩ ﺧﻼﻝ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ " ﺗﻠﺴﻘﻮﻑ " ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻲ " ﺍﻟﻜﺴﻚ " ، ﻭ " ﻧﻬﺮﻭﺍﻥ " ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ
_:وكاﻻت_
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق