المهندس هشام النجار |
المقال الاسبوعي ؛ الحرامي الدولي
المنسق العام للهيئة السورية للاعمار
اعزائي القرّاء
السرقات الدسمة انتقلت الى الدول الكبرى
ففي عهد اوباما صار كل شيء لامريكا مباحا حتى سرقة حلفائها .
لاشك ان المثل القائل :
المال الداشر يعلم امريكا على السرقة ينطبق تماما على الادارة الامريكية
وهذا تماما ماتطبقه امريكا على أموال ومدخرات واسهم الحكومة السعودية
فهي تسعى لافتراسها وسرقتها تحت حجة واهية اسمها التعويضات لضحايا ١١ايلول .
بينما تسرع هذه الولايات المتحدة بإرسال أموال نقدية كاش كانت محجوزة لإيران وترسلها لطهران بطائرة خاصة مع حراس أمنيين وتنتظر في مطار طهران حتى يتم تأمين المبلغ في البنوك ثم يسمح للطائرة بالعوده الى امريكا
كل ذلك تم على حساب دافع الضرائب الامريكي.
اليوم ايها الاخوة والاخوات
حرامي البلكونات الذي يسرق الغسيل صار في مأمن
وسارق السيارات صار في مأمن
وسارق أموال البنوك صار في مأمن
وبوتين صار في مأمن
وبشار الاسد وربعه صاروا في مأمن
ولم لا
اذا كان سارق الترليونات هو اليوم في مأمن !!
تعالوا معا نقرا هذه الحكاية مع تعديل فيها لتناسب الواقع والتي تمت في عهد كان الحجاج يتنقلون على ظهور الجمال وتستغرق حجتهم شهورا ولا يعلمون اذا كانوا سيعودون احياءاً ام لا .
يومها لم يكن هناك عمله ورقية او بنوك لحفظ المدخرات فكان الحجاج الميسورين يضعون علبة فيها مدخراتهم من الليرات الذهبية عند شيخ الحارة فهو افضل من يوءتمن على أموال أهل حارته وعند رجوعهم من الحج يسلم الرجل الامانات لاصحابها كاملة غير منقوصة ، هذا الرجل الوقور كان يجلس في سوق الحارة يستشار في شوءون اَهلها.
توفي شيخ الحارة وتسلل الى هذه المصلحه حرامي عتيق له ثلاث اولاد أطال الجميع لحاهم ووضعوا بين أصابعهم مسبحة بمائة حبة وحبة ، فصاروا اكثر شبها بالوقور احمد حسون وزميله في المصلحه علي جمعه ، ثم أقاموا في جامع الحارة وأبدوا كل عون لاهلها .
فكان الوقار المصطنع طريق هوءلاء الحرامية الى قلوب أهل الحارة .
فوثقوا بهم وجهزوا في دكانهم خزانة أطلقوا عليها " خزانة الامانات للحجاج الكرام
وزينوا واجهتها بآيات قرآنية تحض على الامانه "يعني حرامية عتاق فهمانين أصول المصلحة "
وبدات العلب المحشوة ذهبا تنهال عليهم
وعندما عاد ادسم حاج من حجته كان قد أودع لديهم علبتين محشوتين ذهبا
طالب بالامانة
فأنكر الوقور المزيف انه قد استلمها
ودعا اول شاهد وكان ابنه الكبير فأنكر الوديعة
ثم نادى على الشاهد الثاني ابنه الأوسط فأنكر الوديعة ثم نادى على الشاهد الثالث أبنه الأصغر فأقر هذا الشاب بالوديعه وقال لأبيه نعم الرجل سلمنا علبتين فيهما ٢٠٠ ليرة دهب عثمللي وانت وضعتهما بالقبو.
جن جنون الأب المحتال
ومن يومها قرر إرسال ابنه الصغير لامريكا لتعلم الاحتيال على اصوله وبموجب القانون.
هذه هي سمعة امريكا الأوبامية اليوم
مع تحياتي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق