( نحن من نصنع التاريخ )
بقلم نور أحمد - العراق - الأنبار
السيد مقتدى الصدر يمهل العبادي كذا يوم .
ويمهل الجبوري كذا ساعة . مطالبا بالتغيير والأصلاح .
سيدي لماذا تمهل وأنت الأصل وهم الدُخلاء ؟ ولماذا تعتصم.؟ ....أترجا الإصلاح من عملاء بيد العدو الطامع يُشكلهم كيفما يريد وبما يخدم مصالحهم . لماذا تترك لهم الخيار وتجعل بيدهم القرار. من هم لكيّ نترك البلد بأيديهم وتحت رحمتهم. وليس هم سوى عبيد لايران. عُملاء ايرانيين يحكموا العراق. أبناء ايران يجلسوا على كرسي الرئاسه ويعلنوا الفساد ويثيروا الطائفية والفتنه بين أبناء البلد ويقسموا العراق ويجزؤوه الى جُزيئات صغيرة مثلما يريدون. في أي زمان كانت ايران تتدخل بحكم العراق وتحتل أرضه وتنهب خيراته وشعبنا أحق بها. لماذا السكوت عن هذا المحتل بوجهتين وجهة المجموعات الداعشيه الايرانية الصهيونية التي أحتلت ودمرت المناطق السنية وخربت ودمرت وقتلت من أبناء الشعب وجعلت أنهارا من الدماء تجري على أرضه ( دماء الأبرياء ) . والوجهة الثانية ( الحكومة ) رئاستنا الايرانية التي تدخلت بها وبشكل ملحوظ من نهب الخيرات ودعم الفساد ومصادرة الأموال اليها . الى متى هذا السكوت وعدم الإعتراف بأن ايران موجودة في العراق وتتحكم به وفي كل ما يخصه. حتى باتت تسيطر على الإعلام العراقي .
وكأنها هي صاحبة الشأن ونحن الدُخلاء. لماذا ايران لحد الآن متواجدة في العراق منذ 12سنة وأنتم تغضون النظر عنها ؟
أو تتسترون عليها وأنتم تعلمون هي سبب الفساد والدمار في العراق. لماذا تمهلون كذا يوم وكذا ساعة وتعتصمون للتغيير والإصلاح وأن التغيير والإصلاح لا يتحقق طالما الفرس يصولون ويجولون ويتحكمون في العراق؟
لماذا تمهل (حكومة) ايران تسندها ولا تُبالي بأي صوت يُنادي للتغيير. بل أنت تنذرهم وتأمرهم بالخروج فورا من العراق وليس أعطاء مُهلة . من هم لكي ندللهم بإعطاءهم مُهلة ؟
أكانوا أسيادنا ؟
أولد النبي في ايران ولم نعلم لكي نقدسها؟
سيدي لا نريد تغيير حكومة بملالي ايرانيين جُدد كانوا (كناسين حافين) في شوارع ايران ويدخلون النجف بجزمهم كأنهم أسياد البلد .لديهم ملفات فساد أضعاف وزنهم ويتكلمون بالنزاهة وكأن العراق صفقه مربحة أو اليانصيب وبعد انتهاء المدة يخرجون ومعهم مليارات مصادرة. أموال شعب يعيش المجاعة والفقر والقحط.
بُرك من الفايروسات في مخيمات النازحين. مجاعة وأرواح بريئة تموت من ضير الجوع في مخيمات الفلوجة, , أيحصل هذا في فلوجة العراق أغنى البلدان بلد الخيرات ينهبها الغزو الفارسي الهمجي. تستغيث الفلوجة لكي تعيش ايران.
سيدي نحن نريد حكومة عراقية من الشعب نفسه وليس شخص هارب تربى على أيادي همجية. سيدي إن كنت مُعارض لإيران فنحن معك ( 18 ) محافطة تسندك والحشد في قبضتك أخرج لإنتفاضة وثورة ضد هذه الميليشيات السياسية والكل خلفك في دحر الغزو وطرده من العراق . فالأسود لا تهاب مجموعة قطيع وضيعة. نحن من نصنع التاريخ وليس التاريخ من يصنعنا.
دع تاريخ العراق يحتفل ويتكلم عن أنجازات قمت بها لخراب ودمار وأحتلال دام ( 12) سنة . دع النصر يكون حليفك في دحر ايران وأمريكا وأعوانهم وضد تدخلهم في مصالح البلد .
•••••••••✿✿•••••••••
•••• نــور أحمد ••••
العراق / الأنبار
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق