العلمانية في الوزارات الرسمية
ــــــــــــــ
بقلم صالح البطوش - الأردن
ــــــــــــــ
،،،
ما هو الدافع المنطقي للفعل .؟ ومن الذي فعل .؟ ومن يرعى هذه الردّة .؟ واين العلماء والقضاة ورجال الإفتاء ورؤساء الجامعات والكليات ورجال الإختصاص لا يرفضون ولا ينكرون الفعل على من فعل .؟ وفي مصلحة مَنّ تجريد عقول ابنائنا وبناتنا من الذهنية الدينية الصحيحة والتي تنشط السلوك القويم والمنهج السليم في التعاملات العامة والخاصة .؟
،،،
فمن الجنون الإعتقاد أن هذا التكتيك يجفّف ويقلّل من اتباع التنظيمات الإسلامية المسلحة ، ومن غير المعقول ربط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بظواهر الارهاب والتطرف والتدعش ....ان ظواهر التطرّف والإرهاب في غالبها ذات دوافع أخرى متصلة بالقمع والتسلط والإستبداد ومصادرة الحريات والبطالة .... الخ من المظالم . ولنا في تونس خير دليل تلك التي عاشت زهاء نصف قرن تحت مظلة العلمانية ووصل عدد مواطنيها المنتسبين الى داعش الآن ما يقارب عشرون ألفاً .
،،،،
ومن الجدير بالذكر التذكير بأن هذا الاجراء الرسمي والعلني والذي يؤكد على تنامي العلمانية ويدعم هذا التوجه، جاء بعد الإنتشار غير المسبوق لظاهرة المخدرات والمهرجانات ، وكذلك بعد أن تُرك الحبل على الغارب لقوى اخرى مستقلة لها علاقة حميمة مع امريكيا لتدفع بهذا الإتجاه من خلال الندوات والمحاضرات والحرية المطلقة لتشويه الدين لا سيما على شبكات التواصل والمواقع الإخبارية .
دمار الأردن ممنهج وعن سبق اصرار وترصّد . //
صالح البطوش
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق