لكنه وطني
من البحر الكامل
--------------
شعر جميلة سلامة - الأردن
--------------
مـن يـشتري مـني الـقصائد كلها
ويـبـيـعـني وطــنــا بـــلا أحـــزان
أواه لـــو أن الـمـواطـن تـشـترى
لأقــمـت مـمـلـكة مـــن الألــوان
وهـجـرت أوجــاع الـبـلاد وحـزنـها
ونـسـيت كــل مـلامـح الـخـذلان
لـكـنه وطـنـي ،،وجــرح قـضـيتي
فـــي خـافـقـي يـمـتـد كـالـبنيان
لا يـنـتهي سـفري إلـى أوجـاعه
لا يــنـتـمـي إلا إلـــيــه كــيـانـي
خـذلـته كــف الـغدر واغـتالت بـه
صـــوت الـيـمام ،،ورنــة الألـحـان
وتـقـاسـم الـغـربـاء خـيـر ربـوعـه
وتـنـاهـشـته مــخـالـب الـغـيـلان
لـكـنه وطــن الـنـبوة مــا انـحنى
رغــم الـظـلام وقـسوة الـسجان
صـمد الأشـاوس في رباه وعلموا
كــل الـشـعوب جــدارة الإيـمـان
في القدس طائفة سيأتي نصرها
لــو طــال عـصـف زوابـع الـطغيان
فـي سـورة الإسـراء وعـد صادق
أعـطـاه ربــي مــن سـنـا الـقرآن
الــشــاعــره جــــــود الـــزمـــان
جــــمــــيـــلـــة ســـــــلامــــــة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق