تصريح خاص إلى عسى الإخبارية و صحف العالم أجمع
==========================
عسى / محمد الشرعة _ نقف اليوم مع أغرب القصص في الوطن العربي بل في العالم أجمع نعم إنها قصة أقرب من الخيال تؤكد لنا أن الواقع أحيانًا يكون من الصعب تصديقه بطلها شاب مصرى أدمن السرقة منذ صغره فتغلغل فيها وجمع منها الأموال ولم يغلب يومًا فى سرقة أى شىء ومن أى مكان يسرق الفقير والغني وصاحب النفوذ والمسكين سرق من المحلات والأماكن العامة والأسواق والبيوت فدخل المحاكم واستطاع أن يسرق منها كان يعتبر نفسه لصًا ذكي حيث أنه لم يسقط فى يد العدالة ولو مرة واحدة وكان آخر أحلامه أن يسرق بنكًا إلا أن أشياء ما داخله جعله يشعر دائمًا بتأنيب الضمير حاول الامتناع حتى بلغ به الأمر إلى أن ذهب إلى إحدى المصحات النفسية ولكن هيهات لم يجد مفرًا من التوبة إلى الله الا قطع يده.
نعم لقد ذهب على محمد عفيفى الى سكة القطار القريبة من قريته (ميت حبيش في محافظة الغربية ) وقام بقطع يده واعتبر نفسه يطبق حد الله عليه فتلك هى الطريق الوحيدة التى تمنعه عن السرقة من وجهة نظره.
يقول عفيفي " أول محاولة لي أرتعبت من القطار ورجعت الى منزل خالي حامد سعيد وتناولت كوبا من الشاي وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة ليلا ومن ثم عدت الى القطار ومدت يدي اليسرى وقطعتها " .
نعم مد يده أمام أهل القرية لتقطع دون أن يأخذ أى مسكنات أو حبوب مخدرة وظلت يده اليمنى عامًا ونصف العام ولكن للأسف وجد نفسه يسرق بها فقام بقطع يده اليمنى ليتحول إلى شاب بدون أيدى ولكنه سعيد وفخور بتوبته ليكون أغرب سارق وأشهر سارق فى العالم ويؤكد عفيفى لـ«عسى الإخبارية » لست نادمًا على قطع يدى بل سعيد بذلك فلم أسقط يومًا فى قبضة العدالة لأنى كنت لصًا ذكيًا أصرف الأموال التى أقوم بسرقتها على الفقرا وعلى نفسى.
السرقة بدأت عندى منذ أن كنت فى الصف الأول الابتدائى كنت أسرق زملائى فى الفصل وعندما وصلت لسن 31 عامًا تأكدت أنه لا مفر أمامى من ترك السرقة إلا التوبة.
وعن سر عدم قيامه بتسليم نفسه لشرطة بدلًا من قطع يده أشار إلى أن تسليم نفسى للشرطة لم يكن الحل الأمثل بالنسبة لى.
وأشار عفيفى ابن الغربية ان قصة حياته ستتحول لفيلم سينمائى يتحدث عن اول شاب مصر فى العالم يطبق الشريعة الاسلامية ويقطع يدة الاثنين تحت القطار ليصبح رمزا لكل المسلمين والعرب.. بل رمزًا لكل العالم.
لافتًا إلى أن الفيلم سيكون للمخرج فيصل بنى المرجة وهو مخرج سورى ونخبة من الفنانين المصريين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق