رثاء اختي المرحومه الكاتبة
" عائده رزق الشغنوبي"
بقلم عبد الله رزق الشنغوبي
يا اختي مِن حياتي أظلمت
لن أراكِ لحظة مِن نهارٍ للأبد
أيا ريحانة كُنتِ المُضيئة لبيتنا
لن تكوني بيننا يوماً طول الأمد
أيا حُباً في ريحانة لم يزل يُذكِرُني
بِمن كانت في حياتي كالعضد
أيـا شُـوقـاً يحِنُ في قلـبٍ
إلى جلسةٍ مِلحُهَا كُنتِ والشهد
أيا اختي بل أمي بل كُل حنانٍ
يغمُرُني وأهلــي مِن أمــد
هل حقاً رحلتِ ؟؟ وهل هذا
هو الموتُ مصيرُ كُلٍ أحد
يا أمي عينُ ريحانة قد هدت
يا أمي أختي الحبيبة ودعت للأبد
يا أمي أيُ صُبـح سيكونُ بعد
من كانت لنا الأنسَ والسعــد
يا أمي أحسـن اللهُ عـزاءك
فيمن كُنتِ لـهـا الطبيبَ والـولـد
يا إلهي رحمتك لانستغيثُ بسِواها
لمِن كانت لِقيام الليل كالوتد
لن أراكِ لحظة مِن نهارٍ للأبد
أيا ريحانة كُنتِ المُضيئة لبيتنا
لن تكوني بيننا يوماً طول الأمد
أيا حُباً في ريحانة لم يزل يُذكِرُني
بِمن كانت في حياتي كالعضد
أيـا شُـوقـاً يحِنُ في قلـبٍ
إلى جلسةٍ مِلحُهَا كُنتِ والشهد
أيا اختي بل أمي بل كُل حنانٍ
يغمُرُني وأهلــي مِن أمــد
هل حقاً رحلتِ ؟؟ وهل هذا
هو الموتُ مصيرُ كُلٍ أحد
يا أمي عينُ ريحانة قد هدت
يا أمي أختي الحبيبة ودعت للأبد
يا أمي أيُ صُبـح سيكونُ بعد
من كانت لنا الأنسَ والسعــد
يا أمي أحسـن اللهُ عـزاءك
فيمن كُنتِ لـهـا الطبيبَ والـولـد
يا إلهي رحمتك لانستغيثُ بسِواها
لمِن كانت لِقيام الليل كالوتد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق