داعش !!
عسى .. مصعب حسينات - الأردن
ومازالوا...... يعتقدون أننا ساذجون نصدق كل قصصهم وأحداثهم المصطنعة ولم يعلموا أننا قد بلغنا بفكرنا من الكبر عتيا.
من قديم الزمان اشغلونا بسايكس بيكو و وعد بلفور, وبعد مرورالزمن ضاعت فلسطين, صاح العرب تفاخرا بأنها ليلة وستكون فلسطين حرة أبية وبرمشة عين ضاعت فلسطين كلها, شكرا لكم أبطال67 .
أحدثت الفتنة من حولنا, افتخرنا ذات يوم أننا منعناهم أن يغتصبوا أرضا أخرى. وتوارت الحوارات والقصص, وضاع السيناريو, واختفى الممثلون, فوجئنا أننا رمينا الحجر وتقاعسنا بذكرنا لله وشعاراتنا, فاستبسل بعض الممثلين بمعاهدات السلام, فخُنّث الأسد.
أما قلمي هذا فقد عاصر بعضا من روح النصر والهزيمة وبعضا من الفتن والشرك فأصبح قلمي ضائعا يترنح بين هذا وذاك فهل اعتز بهذا النصر ؟! أم أنجر لزمن القبيلة ؟!أو أن أجد منهجا يرضي عقولهم كي أدخل جنات الله؟!
11 سبتمبر:بداية الأحداث
تعلن القاعدة أنها المسؤولة عن ضرب البرجين وأنها عازمة على تحرير كل الأراضي التي اغتصبت, هذه الكذبة أشغلتنا بضع سنين, وكان ورائها سقوط بغداد.
ماتت بغداد...صاحت القاعدة حيا على الجهاد في أفغانستان...وكيف حالك فلسطين.
في ذلك الوقت بدأت حلقات المسلسل تتوالى حلقة تلو الأخرى...انفجارا هنا وقتلى هناك, والقاعدة بكل فخر تتبنى هذا القتل وبدأت حلقات المسلسل تعلن بدايات النهاية.
أغتيل بعض من رجال القاعدة, و لأن أمريكا بطلة المسلسل ختمت المشهد بقتل بن لادن.
لكن صديقنا الكاتب لم يكتفي فألف كتابا يدعى الحرية فضاع ما تبقى من وطني باسم الحرية
ولأننا شعب لا يجيد فن القراءة ونحب الامتثال إلى الأوامر السادية ولدت داعش
ولكن هذه المرة أرادوا ان يشوقونا أكثر, لأننا شعب اعتاد النضال والجهاد من خلف الشاشات, ولأننا نعشق الفتن والعنصرية, زادوا من مشاهد القتل والدمار وازدراء الأديان ولأن هناك أبطال جدد قد ولدوا, أجادوا العربية وشرعوا فتاوى خاصة بهم وأطلقوا لحاهم, ولبسوا ذاك الزي الأسود, وأوهموا كل الأجيال أن من اعتنق الإسلام هو قاتل إرهابي وهم لا يمتون للإسلام بصلة.
ولكن هناك رجال عاهدوا الله ,وتمسكوا بشريعته, فأمدهم الله بنصر من عنده ,هم فخرا للعرب هم أبطالنا الحقيقيين هم أبناء غزه.
مصعب حسينات
 |
| مصعب حسينات |
عسى .. مصعب حسينات - الأردن
ومازالوا...... يعتقدون أننا ساذجون نصدق كل قصصهم وأحداثهم المصطنعة ولم يعلموا أننا قد بلغنا بفكرنا من الكبر عتيا.
من قديم الزمان اشغلونا بسايكس بيكو و وعد بلفور, وبعد مرورالزمن ضاعت فلسطين, صاح العرب تفاخرا بأنها ليلة وستكون فلسطين حرة أبية وبرمشة عين ضاعت فلسطين كلها, شكرا لكم أبطال67 .
أحدثت الفتنة من حولنا, افتخرنا ذات يوم أننا منعناهم أن يغتصبوا أرضا أخرى. وتوارت الحوارات والقصص, وضاع السيناريو, واختفى الممثلون, فوجئنا أننا رمينا الحجر وتقاعسنا بذكرنا لله وشعاراتنا, فاستبسل بعض الممثلين بمعاهدات السلام, فخُنّث الأسد.
أما قلمي هذا فقد عاصر بعضا من روح النصر والهزيمة وبعضا من الفتن والشرك فأصبح قلمي ضائعا يترنح بين هذا وذاك فهل اعتز بهذا النصر ؟! أم أنجر لزمن القبيلة ؟!أو أن أجد منهجا يرضي عقولهم كي أدخل جنات الله؟!
11 سبتمبر:بداية الأحداث
تعلن القاعدة أنها المسؤولة عن ضرب البرجين وأنها عازمة على تحرير كل الأراضي التي اغتصبت, هذه الكذبة أشغلتنا بضع سنين, وكان ورائها سقوط بغداد.
ماتت بغداد...صاحت القاعدة حيا على الجهاد في أفغانستان...وكيف حالك فلسطين.
في ذلك الوقت بدأت حلقات المسلسل تتوالى حلقة تلو الأخرى...انفجارا هنا وقتلى هناك, والقاعدة بكل فخر تتبنى هذا القتل وبدأت حلقات المسلسل تعلن بدايات النهاية.
أغتيل بعض من رجال القاعدة, و لأن أمريكا بطلة المسلسل ختمت المشهد بقتل بن لادن.
لكن صديقنا الكاتب لم يكتفي فألف كتابا يدعى الحرية فضاع ما تبقى من وطني باسم الحرية
ولأننا شعب لا يجيد فن القراءة ونحب الامتثال إلى الأوامر السادية ولدت داعش
ولكن هذه المرة أرادوا ان يشوقونا أكثر, لأننا شعب اعتاد النضال والجهاد من خلف الشاشات, ولأننا نعشق الفتن والعنصرية, زادوا من مشاهد القتل والدمار وازدراء الأديان ولأن هناك أبطال جدد قد ولدوا, أجادوا العربية وشرعوا فتاوى خاصة بهم وأطلقوا لحاهم, ولبسوا ذاك الزي الأسود, وأوهموا كل الأجيال أن من اعتنق الإسلام هو قاتل إرهابي وهم لا يمتون للإسلام بصلة.
ولكن هناك رجال عاهدوا الله ,وتمسكوا بشريعته, فأمدهم الله بنصر من عنده ,هم فخرا للعرب هم أبطالنا الحقيقيين هم أبناء غزه.
مصعب حسينات
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق