فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة يبرهن للجميع أنّ أمر أولئك القوم إلى زوال واضمحلال
فلاح أديهم المَسلَم - الأردن
لقد كان فوزه يفوق الآمال والأمنيات ........ ويبرهن للجميع أنّ أمر أولئك القوم إلى زوال واضمحلال ..... والتحدّي الذي يواجه الجميع هو من ذا الذي يرث , أمّا الوعد الرباني بذلك فهو قوله تعالى " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " وقال سبحانه وتعالى : " فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ (*) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " ..........
ولا يفوتني في هذا المقام من التقدّم بالتهنئة إلى جميع الأنظمة الوظيفية في العالم العربي والإسلامي , وسدنتها , وأدعياء الوصاية عليها لأنّ الرئيس القادم للبيت الأبيض سيكون منحازا لهم , مدافعا عنهم , وسيطلق أيديهم لتحفر لهم أعمق القبور في معركتهم مع أمتهم وشعوبهم .........
وسرّني جدّا تلك الصفعة القاسية التي تلقاها زبائن السفارات الأمريكية من أدعياء النضال من العرب _ وخاصّة بعض الإسلاميين _ الذين كانوا ينتظرون أن تقوم أمريكيا نيابية عنهم بإصلاح أوضاع العرب , وتقيم لهم دولا تحقق لشعوبها الحرية والحياة الكريمة , وهم في سبيل ذلك قد (تأمركوا) أكثر من الأمريكان , و(تلبرلوا) أكثر من أشدّ الليبراليين الأمريكان من سدنة الوحش الرأسمالي المتفرعن الذي يريد الإنسانية مجرد مزرعة لتسمين الأبقار والخراف ...... وتصهينوا أكثر من الصهاينة طمعا بشيء من فتات سلطة وثروة يتناثر تحت أقدام الكبار ..........
وقد برهن فوز " ترامب " على نجاح منقطع النظير لسدنة الوحش الرأسمالي الأمريكي في تعبئة الشعب الأمريكي ضدّ العرب والمسلمين , والتي كانت من الأهداف الرئيسية لعملية الحادي عشر من أيلول عام 2001م , ومن الأهداف الرئيسية لصناعة " الوحش الإرهابي المتأسلم ).
فلاح أديهم المَسلَم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق